وعقد اجتماع أول في وزارة العمل مع رئيس الوزراء إدوار فيليب المصمم على تطبيق الإصلاح الرامي إلى تغيير أنظمة التقاعد الـ 42 وتوحيدها، ولدى خروجه من الاجتماع أعلن رئيس الحكومة أن الشركاء سيجتمعون اعتباراً من الجمعة المقبلة للبحث في الأوجه المالية للمشروع.
وتخطت التعبئة ضد إصلاح أنظمة التقاعد 28 يوماً متتالياً، وهو عدد قياسي من الأيام سبق أن سجل في 1986-1987، والخلاف هو الأطول داخل الشركة الوطنية للسكك الحديد منذ تأسيسها في 1938.
وبحسب استطلاعات الرأي، تراجع الدعم للإضراب بعد أعياد نهاية السنة لكن ما بين 44% (إيفوب) و60% (هاريس انتراكتيف) من الفرنسيين لا يزالون متضامنين مع الحراك.
وتترجم معارضة المشروع منذ 5 ديسمبر(كانون الأول) الماضي في إضراب يؤثر خصوصاً على تسيير القطارات في فرنسا ووسائل النقل العام في المنطقة الباريسية، وواجه المستخدمون جراء ذلك مشاكل جمة.
مواضيع: