وباع المستثمرون الأجانب أسهما أكثر مما اشتروا بفارق أكبر بلغ 41 %، وكذلك فعل المستثمرون الخليجيون. لكن مستثمرين سعوديين من المؤسسات اشتروا أسهما أكثر مما باعوا بفارق كبير، ومعظمهم صناديق مرتبطة بالحكومة تدخلت بشكل متعمد لدعم السوق وتفادي حدوث ذعر، حسبما يعتقد كثير من مديري الصناديق.
ويبدو أن هذا النمط استمر اليوم الإثنين، حيث تراجعت السوق بنحو 0.8 % أثناء الجلسة، لكنها شهدت عمليات شراء مكثفة في الساعة الأخيرة من التعاملات ليغلق مؤشرها الرئيسي مرتفعا 0.4 %.
وسجلت أسهم البنوك أداء جيدا مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري 1.7 %، بينما ارتفع سهم مجموعة سامبا المالية 1.5%.
لكن سهم دار الأركان للتطوير العقاري هبط 2.5 % وكان الأكثر تداولا في السوق، بعدما سجل مكاسب بلغت 18% في الجلستين السابقتين في أعقاب نتائج فصلية قوية.
وهوى سهم اللجين (ألكو)، التي تستثمر في البتروكيماويات، 9.7 في المئة في أقوى تداول له هذا العام، مع استئناف تداوله بعد وقفه منذ أغسطس آب نظرا لتأخر إعلان النتائج المالية. وقالت الشركة إن صافي ربح الربع الثالث من العام هبط إلى 36.1 مليون ريال (9.6 مليون دولار) من 36.8 مليون ريال.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.4% أيضا مع صعود سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 6.3 % إلى 1.53 درهم، بعدما تأرجح بين 1.35 و1.55 درهم في أكثف تداول له منذ فبراير/ شباط.
وقالت الشركة إنها تخارجت من محافظ عقارية في البحرين والولايات المتحدة بقيمة 180 مليون دولار، وستستثمر في قطاع التعليم، وتخطط للاستحواذ على مؤسسة مالية في منطقة الخليج بنهاية العام.
وارتفع سهم إعمار العقارية 1.5 في المئة، بعدما سجلت الشركة زيادة بلغت 32 % في صافي ربح الربع الثالث من العام ليصل إلى 1.51 مليار درهم (411.2 مليون دولار) متجاوزة توقعات سيكو البحرين البالغة 1.36 مليار درهم.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 6962 نقطة.
دبي.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 3478 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 4370 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7857 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر واحدا في المئة إلى 14123 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 1.2 في المئة إلى 6251 نقطة.
البحرين.. نزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 1263 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3 في المئة إلى 5084 نقطة.
مواضيع: