وبهذا الخصوص، قال الكولونيل مايكل إبنر: "قبل 4 سنوات بقليل، تلقينا أول طائرة من طراز إف 35 أما الآن فنحن نملك مجموعة متكاملة من هذه المقاتلات كل ذلك بهدف امتلاك القدرة الكاملة على القتال الحربي".
وأكد الجنرال قائلا: إن تسمية المناورة بـ"مسيرة الفيل" يشير إلى تجمع المقاتلات العسكرية بشكل منتظم قبل إقلاعها.
وبحسب الوكالة شارك في المناورة حوالي 52 مقاتلة من الجناح 388 القتالي ووحدة الاحتياط 419 وترمز هذه المشاركة إلى عدد الدبلوماسيين والمدنيين الأمريكيين، الذين احتجزتهم إيران خلال أزمة الرهائن عام 1979، وعدد الأهداف التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضربها في إيران إذا انتقم النظام بعد مقتل سليماني.
وقال قادة الجناح 388 المشارك في المناورة: "أثبتت التدريبات، التي تم التخطيط لها منذ أشهر، قدرتها على توظيف قوة كبيرة من طراز F-35As - لاختبار الاستعداد في مجالات مساءلة الأفراد وتوليد الطائرات والعمليات الأرضية وعمليات الطيران والقدرة القتالية. ضد الأهداف الجوية والبرية".
وأضاف الكولونيل ستيفن بيمر، قائد الجناح 388: "إن كل فرصة تدريب وممارسة وتوظيف أكملناها خلال السنوات الأربع الماضية كانت بمثابة نقطة انطلاق أساسية لتحقيق القدرة الكاملة على القتال".
وتابع قائلا: "هذه مجرد بداية لعمليات قتالية متواصلة من طراز F-35A وسنظل نركز على البقاء مستعدين للانتشار كلما وحيثما نحتاج".
مواضيع: