ورحب المجلس بالدعوة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أنه "يجب أن لا تمس أي مبادرة حق حكومة الوفاق وجيشنا الوطني وقواته المساندة في الدفاع عن الشعب الليبي ومقدراته وعن العاصمة".
وأضاف المجلس أن "حل الأزمة الليبية لا يتأتى إلا عبر المسار السياسي وبهذا لا يمكن للطرف الذي أشعل الحرب (4 أبريل) وأحدث كل هذا الدمار في الأرواح والممتلكات ان يكون طرفا في اي عملية سياسية مستقبلا"، على حد تعبير البيان.
ودعا المجلس الدول الداعمة للمشير خليفة حفتر إلى "مراجعة مواقفها من هذا العدوان والعمل على وقف تقديم الدعم له للمساهمة إيجابيا في حل الأزمة الليبية".
في السياق ذاته، قالت الخارجية الروسية، مساء أمس الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق نار في ليبيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن بوتين وأردوغان، ناقشا في اتصال هاتفي الأوضاع في ليبيا والعراق، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس ونائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
وقال لافروف إن أردوغان وبوتين يدعوان إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، بدءا من يوم 12 يناير/كانون الثاني.
وأشارت الخارجية التركية والروسية في بيان مشترك إلى أنهما تطالبان جميع الأطراف في ليبيا الاجتماع معا على طاولة المفاوضات من أجل السلام.
مواضيع: