وقال روحاني خلال محادثة هاتفية مع ميشيل: "إن إيران وأوروبا تسعيان لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعزيز خطة العمل الشاملة المشتركة، ومن المهم للغاية بالنسبة لنا أن تلعب كل من أوروبا والصين وروسيا دورها المهم في الحفاظ على خطة العمل المشتركة الشاملة لضمان مصالح إيران".
وأضاف الرئيس الإيراني: "انتقلت طهران إلى المرحلة الأخيرة من تخفيض الالتزامات النووية من أجل خلق توازن في الصفقة".
وأعلنت الولايات المتحدة، في مايو/ أيار 2018، انسحابا أحاديا من الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بالإضافة لألمانيا، واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي وقت لاحق، أعلنت طهران تخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي بسبب ما اعتبرته فشلا من الدول الأوروبية في توفير آلية فاعلة للتعامل المالي والتجاري مع إيران تتفادى العقوبات الأمريكية.
مواضيع: