من جانبه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الحل في سوريا هو سياسي، واصفا “محادثات أستانا بأنها “إيجابية وحجر أساس لإيجاد حلول في القضية السورية”.
وكان أردوغان انتقد قبل توجهه إلى روسيا، ما صدر عن بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه “لا حلول عسكرية في سوريا”، مطالبا الدول التي تنادي بذلك بسحب قواتها منها
وتزامن لقاء الرئيسين، مع مجزرة نفذها الطيران الرسي في مدينةالأتارب غرب حلب، خلفت نحو 40 قتيلا على الأقل وأكثر من 100 جريح، مما يضع إشارات استفهام حول سبب قصف منطقة مشمولة بتخفيف التوتر شمال سوريا.
ويعتبر متابعون، أن العلاقات التركية الروسية، وعلى الرغم من تشابه الرؤى حيال الملف السوري ظاهريا، إلا أن هناك خلافات لايمكن انكارها، تعكس أن التحالف الموجود بينهما براغماتي لا أكثر.
مواضيع: بوتين،#أردوغان،#