وأكد، آنذاك، الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل قاسم سليماني، وأطلق على العملية اسم "الشهيد سليماني".
وأفادت الصحيفة بأن الدفاع الإسرائيلية تبحث كيفية التصدي لأي صواريخ إيرانية محتملة، وبأنها تقوم بالفعل بفحص ماهية الصواريخ التي أطلقتها إيران على تلك القاعدتين العسكريتين في العراق، موضحة أنها من نوعين، أهمها صاروخ "فاتح 110"، وهو صاروخ باليستي قصير المدى، يتراوح مداه بين 200 و300 كيلومتر، وهو الصاروخ نفسه الذي استخدمه حزب الله في حرب لبنان الثانية، صيف 2006.
وأوردت الصحيفة العبرية أن الصاروخ الثاني الذي استخدمته طهران هو "قيام"، ويبلغ ذات مدى متوسط، يقدر بـ 800 كيلومتر، مشيرة إلى أنه من الطراز نفسه الذي استخدمه الحوثيون في الهجوم على منشآت "آرامكو" النفطية السعودية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي - بحسب قول الصحيفة.
ونوهت الصحيفة إلى أن ترسانة الصواريخ الإيرانية من أكبر الترسانات الصاروخية حول العالم، وبأن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يشرف بنفسه على عملية تحديث نظام الصواريخ الحالي، مؤكدة أن مسيرة الصواريخ الإيرانية تشهد قفزة "ثورية".
مواضيع: