وأشار ظريف إلى تزايد التهديدات والهجمات على إيران وسائر الدول بعد مجيء النظام الأمريكي الحالي إلى سدة الحكم، مضيفا: "والآن تقليدا لجرائم الحرب التي كان يرتكبها "داعش"، تقوم أمريكا بالتهديد بتدمير تراث إيران الثقافي والحضاري الممتد آلاف الأعوام".
واعتبر وزير الخارجية الإيراني أن "الهجوم الصاروخي الإيراني على القاعدة الأمريكية "عين الاسد" في العراق ردا على عملية الاغتيال الجبانة للشهيد سليماني كان إجراءا مناسبا وردا على هجوم إرهابي، ووفقا لحق إيران في الدفاع المشروع على أساس المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى خروج أمريكا من الاتفاقيات الدولية المهمة، ومحاولتها معاقبة الدول المنفذة للقرار 2231، الصادر عن مجلس الأمن الدولي، في خطوة غير مسبوقة وإهانة صارخة لمجلس الأمن.
كما لفت إلى إجراءات أمريكا الهدامة الأخرى في المجال الاقتصادي، ومنها الإرهاب الاقتصادي ضد إيران، والحظر على الأدوية التي يحتاجها المرضى.
و قام تخت راونجي بتلاوة رسالة ظريف، بعد تعذر حضور الأخير لاجتماع يوم أمس، إثر عدم إصدار تأشيرة دخول له من قبل السلطات الأمريكية للحضور في اجتماع الأمم المتحدة.
مواضيع: