وُلدت إميلي نوريس، وهي الآن في السابعة من عمرها، مع حالة صحية نادرة جداً حيث شخص الأطباء حالتها بتشوه في الرئة ناجم عن اضطراب وراثي، إثر ولادتها مباشرة، مما استدعى حاجتها لأنبوب تغذية خاص في سنوات عمرها الخمس الأولى.
وخضعت إميلي لعملية جراحية لإزالة 70 بالمئة من الكييسات الناجمة عن التشوه الخلقي الغدي الكيسي قبل عيد ميلادها الأول. وبعد ذلك اكتشف الأطباء بأنها تعاني من خلل في التنسج المتعدد الكيسات، وتم إزالته وهي في عمر الثالثة.
وعلى الرغم من مشكلاتها الصحية، فقد أثبتت إميلي أنها تتحلى بإرادة صلبة وخاصة بعدما حصلت على الميدالية البرونزية في فنون القتال بعد عام واحد فقط من دخولها هذا المجال.
وتمارس إميلي تمارين الكاراتيه ثلاث مرات في الأسبوع بعدما انضمت إلى نادٍ رياضي في يوليو من العام الماضي.
وقالت مدربتها في النادي، إنها تتحلى بروح قتالية وطاقة فريدة من نوعها، إضافة إلى شعورها بالتفاؤل على الدوام والذي يظهر عبر كلامها وتصرفاتها رغم سنها الصغير، بحسب ما نقل موقع "ميترو" الإلكتروني.
مواضيع: