وحسب تعريف الجمعية، فالزهامير عبارة عن مرض عقلي يصيب الذاكرة والتفكير والسلوك، ويعدّ النسيان أكبر أعراضه. وللأسف لا يوجد علاج يقضي على هذا المرض، بل فقط الرعاية الصحية. ومن خطورة الزهامير أنه قد يؤدي إلى القضاء على حياة المصاب به، فهو سادس سبب للوفاة في الولايات المتحدة.
ونشر موقع "سي إن إن" الإلكتروني في نسخته الدولية تقريراً عن عشرة أعراض تنبه صاحبها إلى أنه قد يكون مصاباً بالزهايمر، وهي القائمة التي تعود إلى معطيات جمعية الزهامير العالمية على موقعها الإلكتروني:
أولاً: مشاكل في الذاكرة تتسبب بالتشويش على الحياة اليومية.
ثانياً: وجود تحديات في التخطيط أو في حلّ المشاكل.
ثالثاً: صعوبات في إنهاء المهام، سواءاً في البيت أو العمل أو حتى في أوقات الفراغ.
رابعاً: ارتباك في التعامل مع الزمان والمكان.
خامساً: مشاكل في فهم الصور البصرية، كالألوان والعلاقات المكانية.
سادساً: صعوبات في إيجاد الكلمات أو الأفكار أثناء الحديث والكتابة.
سابعاً: وضع الأشياء في غير مكانها الاعتيادي وفقدان القدرة على إعادة الخطوات السابقة.
ثامناً: ضعف القدرة على إصدار الأحكام واتخاذ القرارات.
تاسعاً: الانسحاب من العمل ومن الأنشطة الاجتماعية.
عاشراً: تغيرات في المزاج نحو الأسوأ.
ويقول الدكتور كيت بلاك، رئيس قسم جراحة الأعصاب في أحد المستشفيات في الولايات المتحدة، للمصدر السابق إن أمل الباحثين الآن هو القدرة على الوصول إلى الأشخاص الذين بدأت لديهم أعراض الإصابة بالمرض، حتى يكون لدى الأطباء فرصة أفضل للتدخل بالعلاج، والذي قد يكون ناجعاً في هذه الفترة المبكرة.
مواضيع: علامات،#لزهايمر،#