وأضاف "ما زلنا لا نعرف على وجه اليقين من أي قاعدة في المنطقة طارت الطائرة".
"هناك عدة قواعد عين الأسد في العراق، وعلي السالم في الكويت وقاعدة في الأردن، ولكن لم يثبت وجود دليل على أن الطائرة طارت من قاعدة في قطر".
وكانت الكويت قد نفت أن تكون أي طائرة أقلعت من أراضيها لاغتيال سليماني.
وكان الكاتب الإيراني داود غراياق زندي، اعتبر في مقاله بصحيفة "اعتماد" الإصلاحية، أن الزيارات المتتابعة من قبل مسؤولين قطريين رفيعي المستوى؛ تؤكد عمق العلاقة بين طهران والدوحة، ورغبة الطرفين في توسيع هذه العلاقة، فضلا عن إزالة الشكوك التي أثيرت حول انطلاق الطائرة التي استهدفت موكب سليماني من قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر.
وردت إيران على مقتل سليماني بإطلاق صواريخ على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق، يوم الأربعاء، في عملية وصفها الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بأنها "صفعة على وجه" الولايات المتحدة، مضيفا أنه ينبغي على القوات الأمريكية أن تغادر المنطقة.
ورغم استمرار التوتر في المنطقة، فإن طهران وواشنطن أعلنتا التهدئة بعد هذا الهجوم.
وفي إشارة إلى قرار قتل سليماني، قال ترامب يوم الخميس: "فعلنا ذلك لأنهم كانوا يتطلعون لتفجير سفارتنا".
وأضاف ترامب أن بلاده نفذت الضربة أيضا بسبب هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية بالعراق قامت به جماعة مسلحة مدعومة من إيران في ديسمبر/ كانون الأول، في هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي، ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن سليماني لعب دورا في تدبيره.
من جهته أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران، آية الله سيد إبراهيم رئيسي، اعتزام بلاده التقدم بشكوى في المحافل الدولية لمقاضاة الرئيس الأمريكي على جريمة اغتيال سليماني.
وأضاف رئيسي في اجتماع كبار المسؤولين القضائيين، الاثنين، إن "اغتيال سليماني يشكل انتهاكا لجميع القوانين، سيتم متابعة هذه القضية في لجنة حقوق الإنسان بالتعاون مع وزارة الخارجية وباقي المؤسسات، ويجب مقاضاة ترامب باعتباره المتهم الأول وملاحقته قضائيا"، وفقا لوكالة "تسنيم".
مواضيع: