وحسب ما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن المقهى يقع في الجزيرة التي لا تتمتع بخدمات الكهرباء والإنترنت.
وتمتد مدة العمل في الوظيفة التي لم يكشف عن راتبها من 1 أبريل إلى 1 أكتوبر من هذا العام، وستكون الإقامة والطعام بالمجان، بالإضافة إلى مجانية الاستمتاع بالمناظر الخلابة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أليس هايس، التي وضعت الإعلان، قولها: "ربما يكون الوضع شاقا وصعبا بعض الشيء لكنه فريد جدا.. فهو يعود بالمرء إلى أساسيات الحياة، النار والشموع والأفران والحياة البرية والطبيعة. لا يوجد يوم يشبه اليوم التالي أو السابق على الإطلاق".
وسيتعين على المشرف أو القائم على المقهى أيضا إدارة 3 منازل ريفية، تستوعب ما يصل إلى 21 شخصا، وتقديم الشاي والقهوة والوجبات الخفيفة للزوار.
ويتم غلي الماء في غلايات على مواقد غاز عادية، بينما تولد "توربينات" الرياح ما يكفي من الكهرباء لشحن الهواتف.
وكان القائمان على رعاية المقهى العام الماضي ليزلي كيهو وغوردون بوند، وهما زوجان استقالا من منصبيهما، قد انتقلا إلى الجزيرة التي اعتبراها "فرصة العمر".
وعند نهاية فترة عملهما، توقفا عن نشر الصور والرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى ردود قاسية تلقوها، وقالا: "الناس هنا يحرصون عن حماية الجزيرة، وكانوا يتهموننا بتسويقها قائلين إننا سنستقطب المزيد من السياح إليها ويدمرونها، كما كانوا ينتقدوننا لأننا لا نتحدث اللغة الإيرلندية".
وأضافت ليزلي كيهو أن التعليقات أثرت عليها، لكنها قالت: "كان الوجود في الجزيرة تجربة مثالية".
مواضيع: