وقالت المتحدثة باسم لجنة التحكيم، العالمة اللغوية نينا يانيش، إن هذه العبارة تشوه مساعي حماية المناخ وحراك حماية المناخ، وتقلل من شأن مناقشات مهمة لحماية المناخ، وأضافت: "إنها تعتبر بوجه عام الاهتمام المتزايد بحماية المناخ كنوع من الهوس الجماعي".
وذكرت يانيش أن هذه العبارة استخدمها أيضاً العديد من ممثلي الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية.
وعلى سبيل المثال استخدم السياسي في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، ألكسندر جاولاند، هذه العبارة في (حزيران) يونيو الماضي حينما قال: "حزب البديل من أجل ألمانيا لن يشارك في هستيريا المناخ للأحزاب الأخرى".
وقالت يانيش: "بالنظر إلى النتائج العلمية المتعلقة بتغير المناخ، فإن العبارة مضللة، وتؤيد بشكل غير مسؤول الاتجاهات المعادية للعلم".
ويُجرى اختيار أسوأ كلمة للعام في ألمانيا منذ عام .1991 وتسعى المبادرة إلى زيادة الوعي حول الاستخدام غير الملائم للغة الألمانية من خلال تسليط الضوء على الكلمات التي تنتهك على سبيل المثال كرامة الإنسان أو الديمقراطية أو التي تميز ضد فئات مجتمعية أو تنطوي على مقاصد مضللة، ولا تدخل الشتائم البحتة ضمن اختيارات اللجنة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
