قطر تُحذر طارق رمضان من كشف علاقته الخاصة بالدوحة

  16 يناير 2020    قرأ 956
قطر تُحذر طارق رمضان من كشف علاقته الخاصة بالدوحة

كشفت مصادر دبلوماسية خاصة أن السفير القطري في باريس علي بن جاسم آل ثاني، حذر حفيد مؤسس الإخوان، طارق رمضان الذي يُحاكم بتُهم اغتصاب في فرنسا من كشف تفاصيل علاقته الخاصة بالسلطات القطرية لوسائل الإعلام الفرنسية، بعد أن هدّد بذلك رمضان في تصريحات صحافية في الفترة الأخيرة.

وجاء ذلك بعد كشف وزارة المالية الفرنسية دفع الدوحة 35 ألف يورو شهرياً لرمضان، فضلاً عن مكافآت سخية، أكدت هيئة رقابية حكومية فرنسية أنها تؤكد مساعي قطر لتمويل المشاريع المرتبطة بالإخوان المسلمين في فرنسا وأوروبا.

ووفقاً لمصدر في سفارة قطر بباريس، كشف الصحافي الفرنسي السويسري إيان هامل في شبكة "غلوبال ووتش أناليز" الفرنسية للبحوث والدراسات، أن رمضان هدد السفير القطري بشكل مباشر، بالحديث عن علاقته بالدوحة وعن علاقة قطر بشبكات الإخوان، ليحذره السفير من تداعيات ذلك، خاصةً على بعض أفراد أسرته الذين لا يزالون في الدوحة.

وجاء التوتر في علاقة طارق رمضان بالدوحة بعد محاولته الحصول على المُساعدة من السفارة القطرية في باريس، "لإعادة تأهيله أكاديمياً وإسلامياً" بعد الشكاوى التي طالته واتهام أكثر من سيدة له باغتصابها وفتح تحقيقات قضائية رسمية ضده.

 ويبدو أن السفير القطري رفض التدخل في القضية ودعمه بناءً "على تعليمات عليا من الدوحة" أمرته بالتزام الهدوء في القضية، ما دفع رمضان لتهديده.

ومن جهة أخرى، كشف إيان هامل في كتابه الأخير "طارق رمضان.. قصة دجال" مسار صعود وسقوط رمضان، مُعتبراً أنه مجرد أداة لخدمة أجندات تنظيم الإخوان المسلمين في فرنسا ومراكز الدراسات الإسلامية التابعة له.

يُذكر أيضاً أنّ الصحفية الفرنسية برناديت سوفاجيه، أصدرت أخيراً كتاباً بعنوان "قضية طارق رمضان.. الجنس والأكاذيب، سقوط الأيقونة"، تحدثت فيه بالدلائل عن تناقضات رمضان، وانحرافه المعروف لدى الدوائر المحيطة به في فرنسا وسويسرا، وذلك بالاعتماد على شهادة إحدى ضحايا  طارق رمضان.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة