وذكر تقرير لموقع قناة "الحرة" الإلكتروني، أن المجلس عبارة عن مجموعة ضغط يعتقد أنه يتصرف كـ"عميل أجنبي"، وفق وصف أعضاء مجلس الشيوخ.
وتقدم ثلاثة من الجمهوريين وهم مايك براون، وتيد كروز وتوم كوتون، برسالة إلى النائب العام ويليام بار لحثه على التحقيق في عمل المجلس (NIAC) والمنظمة الشقيقة له NIAC Action، واتهامهم بانتهاك محتمل لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA).
والمجلس القومي الإيراني - الأمريكي أو NIAC جماعة ضغط سياسي مقرها واشنطن، تعرف نفسها عبر موقعها الإلكتروني، بأنها منظمة غير ربحية تهدف إلى تقوية صوت الإيرانيين - الأمريكيين.
وفقاً لبيان أعضاء مجلس الشيوخ "تطلب FARA من الأشخاص الذين يتصرفون كوكلاء لمديرين أجانب وهم يقومون بعمل سياسي أو شبه سياسي أن يقوموا بالإفصاح العلني الدوري عن علاقتهم مع مدرائهم الأجانب، فضلاً عن الإفصاح الدوري عن الأنشطة والإيصالات والمبالغ المدفوعة لدعم تلك الأنشطة".
ونقل أعضاء مجلس الشيوخ السابق عن إف بي آي. مساعد نائب المدير، أوليفر ريفيل، قوله، "لترتيب اجتماعات بين أعضاء الكونغرس وسفير إيران لدى الأمم المتحدة، في رأيي، يتطلب ذلك الشخص أو الكيان للتسجيل كعامل لقوة أجنبية".
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ أيضاً إلى أن عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي توصلوا إلى أن مجموعات من NIAC شاركوا وأسسوا مجموعات ضغط مؤيدة لسياسة إيران، وأن المدير السابق للمنظمة اعترف في وقت أسبق أنه والمدير التشريعي للمنظمة يقضيان أكثر من 20% من وقتهم في القيام بأنشطة الضغط بهدف التسويق للسياسة الإيرانية.
مواضيع: