وأشارت اللجنة إلى أن موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد تتأثر بشكل خاص بالأزمة.
وقال باتريك يوسف، نائب مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفريقيا: "ينصب التركيز في منطقة الساحل على القضايا الأمنية، ولكن هذا يخفي مأساة كبيرة ملايين من الأسر تتضور من الجوع وتفقد الأمل في البقاء على قيد الحياة".
وصرح يوسف، خلال المنتدى الدولي للسلام والأمن في أفريقيا، في العاصمة السنغالية داكار أن "العواقب ستكون خطيرة، بما في ذلك المزيد من النزوح".
وأضاف: "العديد من هذه المواقع تشكل بالفعل أرضاً خصبة للتشدد والتطرف".
وتعاني منطقة الساحل من صراعات مستمرة، بما في ذلك الهجمات التي تشنها جماعات إسلامية عديدة في منطقة بحيرة تشاد ومالي، والتي لها أيضاً عواقب وخيمة على بوركينا فاسو وموريتانيا المجاورتين.
وفي حين أن فرص الحصول على الغذاء والعمل نادرة بالفعل، تتوقع الأمم المتحدة أن يشهد عدد سكان منطقة الساحل زيادة من 90 مليون نسمة إلى 240 مليون نسمة بحلول عام 2050.
مواضيع: