وأجرى المقابلة أوجينيو سكالفاري، مؤسس صحيفة "لا ريبوبليكا" اليسارية، وهو ملحد أقام صداقة مفاجئة مع البابا فرنسيس. ونشرت صحيفته المقابلة اليوم الخميس.
وقال سكالفاري إن البابا أخبره بأنه قام بتسوية الأمور مع بنديكت، وبالتالي "فإن المسألة مع راتسينجر قد انتهت"، في إشارة إلى اسم الميلاد لبنديكت ، وهو جوزيف راتسينجر.
وأثار البابا السابق ضجة هذا الأسبوع عندما ظهرت أنباء أنه شارك في تأليف كتاب مع الكاردينال روبرت ساره يعارض فيه أي تخفيف لعزوبية الكهنة.
ونظراً لأنه من المنتظر أن يتخذ فرنسيس قراراً بشأن هذه القضية في غضون أسابيع، فقد اعتُبر الكتاب إلى حد كبير محاولة للتأثير على قرار يجب أن يقتصر أخذه على خليفة بنديكت.
وطلب بنديكت أمس الأول الثلاثاء، حذف اسمه كمؤلف مشارك في الكتاب. لكن الطبعة الأولى من الكتاب صدرت في فرنسا أمس الأربعاء مع وجود اسمه وصورته على الغلاف.
وأكد المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني أن سكالفاري التقى البابا هذا الأسبوع، ووصف ما نشرته صحيفة لا ريبوبليكا بأنه "إجترار حر" لما يتذكره الصحفي" من اللقاء .
ولا يستخدم سكالفاري 95 عاماً، جهاز تسجيل، وقد تم التشكيك في دقة اقتباساته في الماضي. ومع ذلك، فإن الفاتيكان لم يتبرأ رسمياً من أي من المقابلات البابوية التي أجراها الصحفي.
مواضيع: