ويحتوي الإسمنت الجديد الذي يمكنه امتصاص أشعة الشمس، على شكل من الطحالب البدائية الطبيعية، وأوضح البروفيسور ويلر سوروبار الذي يرأس مختبر المواد الحية في جامعة كلورادو "أن هذا الابتكار يفتح الباب على مصراعيه، أمام تشييد أبنية قابلة للترميم الذاتي في المستقبل".
وأضاف: "على الرغم من أن البكتريا الزرقاء المستخدمة في صناعة الإسمنت الجديد، صغيرة جيداً وعادة ما تكون أحادية الخلية، إلا أنها تنمو في مستعمرات كبيرة حتى تصبح مرئية. هذه البكتريا تمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتصنع كربونات الكالسيوم، وهو المكون الرئيسي في الإسمنت"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما أن إنتاج الإسمنت الجديد يوفر بديلاً صديقاً للبيئة لمواد البناء الكيميائية الحديثة، وتساعد على انخفاض نسبة انبعاث الكربون الناجمة عن الإسمنت التقليدي، يذكر بأن الأبحاث والتجارب على هذا الإسمنت لا تزال في مراحلها المبكرة، وينوي العلماء القيام بالمزيد من التجارب والدراسات للوصول إلى صيغة نهائية لإنتاجه، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
مواضيع: