وكان الهجوم الإيراني انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني بغارة أمريكية بطائرة بدون طيار في بغداد يوم الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري.
وجاءت الضربات الصاروخية الإيرانية بعد يوم واحد من تشييع جنازة قاسم سليماني.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في أعقاب الهجوم الإيراني أنه لا إصابات جرّاء الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق وعلى منشأة في المنطقة الكردية الشمالية.
وكان نحو 1500 أمريكي قد نُشروا في قاعدة عين الأسد في قلب صحراء الأنبار العراقية.
لكن في وقت الهجوم، كان معظم هؤلاء الجنود الأمريكيين قد اختبأوا في ملاجئ تحت الأرض، بعد تحذيرات من القيادة.
وكان الهجوم قد ألحق أضرارا مادية جسيمة بالمنطقة التي توجد فيها القواعد العسكرية، لكن دون إصابات بشرية، بحسب تقارير سابقة للجيش الأمريكي.
وإضافة إلى قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، استهدفت الصواريخ الإيرانية أيضاً قاعدة عسكرية في أربيل، تتمركز فيها قوات أمريكية وقوات أجنبية أخرى تعمل ضمن تحالف بقيادة الولايات المتحدة يقاتل بقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
مواضيع: