وبين النقاط التي لم يهملها النواب في مشروعهم البند الجديد الذي يحظر على الشركات المشغلّة للفضائيات والبث التلفزيوني عبر الكوابل بث "المواد التي تعدها الحكومة الروسية أو يتم إنتاجها تحت رقابتها أو بتمويل منها".
ويسوّغ نواب الشعب الأمريكي مطالبهم هذه بـ"استمرار ممارسات روسيا العدوانية منذ اجتياحها جورجيا سنة 2008، وأوكرانيا في 2014، ناهيك عن التهديد الذي تشكله على حلفاء واشنطن في الناتو، وتعاظم نشاطها العسكري في القطب الشمالي وحوض المتوسط، والتطور العسكري الماضية فيه، فضلا عن انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، وخرقها اتفاق الأجواء المفتوحة المبرم معها".
كما أفرد النواب في مشروع ميزانيتهم مادة خاصة لتمويل برنامج "المساعدات الأمريكية للحلفاء الأوروبيين لمواجهة الخطر الروسي"، وخصصوا 58 مليون دولار لتصنيع صاروخ جديد متوسط المدى، "ردا على انتهاك روسيا معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى في أوروبا".
وبين مواد الموازنة، رصدوا كذلك 350 مليون دولار تصرف على تزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة، و12,3 مليار دولار لمواجهة التهديد النووي الصادر عن كوريا الشمالية.
وبلغت ميزانية الدفاع الأمريكية التي صوّت في صالح مشروعها 356، وضده 70 عضوا في مجلس النواب 700 مليار دولار، منها 66 مليارا لأغراض تمويل "أوقات الحرب" التي تعيشها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية لن يصبح قانونا نافذا إلا بعد مصادقة مجلس الشيوخ عليه وإقراره النهائي من الرئيس الأمريكي.
مواضيع: روسيا الولايات-المتحدة