أعلن ذلك اليوم السبت قصر باكنجهام الملكي في العاصمة البريطانية لندن.
وكان الزوجان أعلنا قبل وقت قصير انسحابهما من واجباتهما ومهامهما كعضوين مباشرين في البيت الملكي، على الأقل بصورة جزئية.
وبعد مشاورات داخل الأسرة الملكية تم التوصل إلى اتفاق - صار واضحا فيما بعد: حيث يقضي الاتفاق بأن هاري وميغان لن يتوليا أية مهام رسمية مستقبلاً لصالح البيت الملكي، حتى العسكرية منها.
أي أن هاري لن يظهر بالزي العسكري بعد اليوم، كما لن يتم مخاطبته هو ولا زوجته مستقبلاً بلقب: "صاحب السمو الملكي/ صاحبة السمو الملكي".
ولن يمنح الأميران أية مزايا مالية مقابل المهام الملكية.
وجاء في البيان أن الملكة إليزابيث الثانية أعربت عن تقديرها لكلا الشخصيتين .
وقالت الملكة "إن هاري وميغان وابنهما أرشي سيظلون دائماً أعضاء محببين للغاية بالأسرة".
وأضافت الملكة أنها تقر بالتحديات التي تعرض لها الزوجان خلال العامين الماضيين بسبب تركيز انتباه الرأي العام عليهما.
وأوضحت الملكة أنها دعمت رغبة حفيدها في حياة مستقلة، وهي "فخورة للغاية بأن ميغان صارت بسرعة عضواً بالأسرة".
أدى انسحاب الزوجين من مهامهما الملكية إلى اضطراب كبير في داخل بريطانيا.
ولم يتم التصويت على هذه الخطوة داخل البيت الملكي ولابد أنها تسببت في خيبة أمل كبيرة وغضب عارم.
مواضيع: