وفقا لمعلومة وزارة الخارجية،تمر 30 عاما على مأساة عشرين يناير عام 1990م. وأسفرت العملية العسكرية التي قامت بها وزارة الدفاع السوفيتية ووزارة الداخلية ولجنة الأمن الحكومية بالاتحاد السوفيتي السابق في ليلة العشرين من يناير عن اقتحام القوات العسكرية لباكو من عدة اتجاهات ومقتل 150 شخص مدني وجرح 744 شخص واعتقال 841 شخص بشكل غير قانوني، وفقدان مئات الأشخاص وتدمير مئات المنازل. وقد استخدم أثناء عملية الهجوم أسلحة محظورة دوليا ضد الناس.
وظلت هذه المأساة مرتبطة بالتاريخ السيئ للإمبراطورية السوفيتية كنموذج لوحشية لا مثيل لها وإحدى أبشع جرائم لدولة تقوم بها ضد مواطنيها في تاريخ البشرية.
وتعد هذه الجرائم التي فعلت ضد السكان الأبرياء عام 1990م خرقا صريحا لبنود الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
مواضيع: