أفاد AzVision.az نقلا عن سفارة جمهورية أذربيجان في الولايات المتحدة أنه أشار ستيف شابوت ألى أنه في 20 يناير 1990 ، اقتحم 26000 جندي سوفييتي باكو والمناطق المحيطة بها،فقتلوا الشباب والشيوخ والنساء والاطفال، ولم تفرق القوات السوفيتية الغاشمة بين مدنيين وعسكريين، فأطلقت قذائفها علي المواطنين بدون تمييز، وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا خلال تلك المجزرة 137 مواطنا من المدنيين و37 جنديا اضافة الى جرح اكثر من 700 شخص غالبيتهم العظمى من المدنيين الذين تصدوا للدبابات السوفيتية بصدورهم العارية، وتمركزوا في الطرقات والشوارع في محاولة لمنع تقدم الدبابات، الا انها داستهم وواصلت طريقها لاحتلال المدينة كما تم اعتقال 800 شخص وتدمير 200 منزل.
على الرغم من أن الغرض من هذا العمل السوفيتي الدموي كان محاولة خنق حركة الاستقلال التي يتم تشكيلها في أذربيجان،في الواقع ، حفزت حركة الاستقلال في أذربيجان وغيرها من الجمهوريات.
كما تم التاكيد في المعلومة أنه في أعقاب أحداث كانون الثاني (يناير) السوداء ، نتيجة لضغط السكان الأذربيجانيين ، وافق البرلمان الأذربيجاني على إعلان استعادة استقلال الدولة لجمهورية أذربيجان في 30 أغسطس 1991 ، والقانون الدستوري في 18 أكتوبر 1991.
وأضاف أنه منذ نوفمبر 1991 ، بدأ الاعتراف باستقلال أذربيجان ، أقامت الولايات المتحدة ، إحدى أوائل الدول التي اعترفت باستقلال اذربيجان ، علاقات دبلوماسية مع أذربيجان في 28 فبراير 1992.
وشدد ستيف شابوت على أن الولايات المتحدة وأذربيجان لديهما مصالح مشتركة في المنطقة ، وخاصة في مجال موارد الطاقة ومافحة التهديدات الأمنية ، وحث أعضاء الكونغرس الآخرين على الاحياء بيوم أذربيجان المأساوي.
مواضيع: