وقال موسوي في مؤتمره الأسبوعي: "بلادنا أكثر دولة آمنة في المنطقة ويجب عدم تسييس الرياضة"، مضيفا: "نحن ندعم قرار الفرق الإيرانية بعدم مشاركتها في البطولة ولكن نؤكد أيضا أن إيران آمنة اكثر من الكثير من البلدان الأخرى".
في سياق متصل، اعتبر رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، حيدر بهاروند، قرار الاتحاد الآسيوي للعبة بمنع إقامة مباريات على الملاعب الإيرانية إهانة.
وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية،: "قررنا، إلى جانب إدارة الفرق، عدم المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم في حال أقر الاتحاد الآسيوي قراره الذي يقضي بحرمان أندية إيران من استضافة مباريات دوري الأبطال على أراضيها عقب تحطم الطائرة الأوكرانية، ونحن سوف نقوم بذلك لأن هذا القرار هو إهانة للشعب الإيراني وإهانة لشعب يمتلك الأمان الكافي وأكبر عدد من السكان في منطقة آسيا، ويحرم من هذا الحق بدون أي دليل".
وأضاف: "نحن لا نتضرر من هذا القرار، ولكن لدينا شعب ولدينا مشجعين وليسوا مستعدين لإرسال فرقهم للعب في الخارج بدلا من أن يلعبوا على أرضهم".
يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يعلن عن أسباب اتخاذه هذه القرار بشكل رسمي، لكن إيران والمنطقة يشهدان توترا سياسيا وعسكريا عقب قيام الولايات المتحدة فجر يوم الـ3 من كانون الثاني/يناير الجاري، بتنفيذ ضربة بالقرب من مطار العاصمة العراقية بغداد، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، وآخرين.
وردت إيران بإطلاق صواريخ باليستية استهدفت قاعدتين عسكريتين غربي العراق وشماله يتواجد فيهما جنود أمريكيون. وفي اليوم نفسه، أسقطت إيران "عن طريق الخطأ" بواسطة صاروخ طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بعيد إقلاعها من طهران، ما أدى لمقتل 176 شخصاً هم جميع من كانوا على متنها، بينهم مواطنين من إيران وكندا وعدد من الدول.
مواضيع: