وقال روبرت وود، السفير الأمريكي لشؤون نزع السلاح، للصحفيين بحسب وكالة "رويترز": "نعتقد أن إيران ينبغي أن تكف عن سلوكها الخبيث وتجلس وتتفاوض مع الولايات المتحدة على اتفاق لا يتناول القضية النووية فقط وإنما أيضا القضايا الأخرى التي تشغلنا مثل انتشار وتطوير الصواريخ الباليستية والأنشطة الخبيثة حول العالم".
وهددت إيران، أمس الاثنين، بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي، وذلك على لسان وزير خارجيتها، محمد جواد ظريف.
قال ظريف: "إيران ستنسحب من معاهدة منع الانتشار النووي، إذا أحيلت القضية النووية إلى مجلس الأمن".
وتابع الوزير الإيراني: "إذا استمر الأوروبيون في لعبتهم السياسية الحالية وأحالوا الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، فإن انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار السلاح النووي سيكون أولوية بالنسبة لها".
وأضاف ظريف، بحسب وسائل إعلام محلية: "أيضا هناك خطط على طاولة القرارات الإيرانية يمكن تنفيذها قبل الوصل إلى هذه المرحلة".
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، بإطلاق آلية فض النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران، لكنها قالت إنها لم تنضم إلى حملة الضغوط الأمريكية القصوى على إيران.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تفعيل الدول الأوروبية للآلية لا أساس له قانونا، وخطأ استراتيجي سياسي، فيما اتهم الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي بعدم التصرف كتكتل مستقل، مطالبا بتقديم الاعتذار لطهران لعدم وفائه بعهوده.
مواضيع: