وكشف فاديم لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" (النجم الأحمر) أنهم استعانوا بالكلاب المدربة، مشيرا إلى أن الكلاب نجحت في البحث عما لا تكشفه آلات كشف الألغام.
وأوضح أن آلات كشف الألغام لا تستطيع أن تكشف عن أشياء غير معدنية تحوي المتفجرات. كما يسهل على الكلاب المدربة أن تكتشف المتفجرات داخل الأواني المنزلية مثل إبريق الشاي.
ويرقد الكلب أو يجلس عندما يعثر على المتفجرات. أما عندما توجد متفجرات من صنع يدوي ذات ريحة مجهولة فيبدو الكلب مترددا، ولكن فاديم يفهم ما يعني ذلك.
ولاقى أصحاب الكلاب المدربة صعوبات أخرى عندما تحايل زارعو الألغام ببعثرة شتات الطعام والمواد المتفجرة لتضليل الكلب.
وتفنن الإرهابيون في تمويه المتفجرات بإيداعها في ألعاب الأطفال أو الكتب أو أشياء منزلية أخرى.
وكانت هناك صعوبات خطرة أخرى منها نيران الإرهابيين، ولكن الكلاب المدربة لم تتأثر بحوادث إطلاق النار. أما بالنسبة للحرارة الشديدة فقد اقتضت أن تبدأ الكلاب العمل في الصباح الباكر وتستريح كل نصف ساعة وتتناول السوائل بغزارة.
وأكد فاديم أن الاستعانة بالكلاب المدربة هي التي مكّنتهم من حماية الدور السكنية من التفجير وإنقاذ آثار الحضارة العريقة.
مواضيع: