بينما لا تزال ألمانيا، التي تحتل المرتبة الثانية بحجم احتياطي يصل إلى 3370 طنا من الذهب، متقدّمة بشكل كبير عن أقرب اللاحقين بها، أما احتياطي الذهب لدى الولايات المتحدة الأمريكية فهو مماثل لاحتياطيات البلدان الثلاثة في المراتب التي تليها مجتمعة باحتياطي يصل إلى 8133.5 طن.
ووفقا لمعلومات البنك المركزي الروسي، فقد تم شراء الذهب هذا العام بانتظام لدعم الاحتياطي، مما ضمن تعزيز مكانة البلاد في التصنيف.
عن أسباب شراء روسيا للذهب قال أليكسي فيازوفسكي نائب رئيس شركة "بيت العملة الذهبية" لـ سبوتنيك "يتم شراء الذهب بشكل دائم من قبل تلك الدول التي لديها مشاكل مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى روسيا، ويتم شراء كميات كبيرة من الذهب من قبل تركيا وإندونيسيا على سبيل المثال، فضلا عن الاهتمام الواضح الذي توليه الدول الكبيرى الأخرى للذهب".
وأضاف "أما بالنسبة لشراء الذهب من قبل روسيا، فإن العمل في هذا الاتجاه سوف يستمر ولو لم يكن بمستوى الحجم الذي كان فيه السنة الماضية وقبلها، مع اضمحلال المشاكل الاقتصادية والتخلص من العقوبات المفروضة أصبح موضوع شراء الذهب، تحتفظ الدول المتقدمة من نصف إلى ثلث احتياطياتها من المعادن الثمينة، وليس فقط من الذهب فإذا ما وصلنا إلى هذا المؤشر سيمكننا القول بإن اقتصادنا أصبح قريبا من مستوى اقتصادات البلدان المتقدمة".
ووفقا للخبراء، لا تزال روسيا أكبر مشتر للذهب، ففي عام 2019 شكلت مشترياتها للذهب أكثر من 20 % من جميع مشتريات هذا المعدن الثمين في احتياطيات البلدان.
مواضيع: