أردوغان وأمير قطر يشهدان توقيع اتفاقيات ثنائية بالدوحة
وشملت الاتفاقيات؛ مذكرة تفاهم في المجال المصرفي؛ وقعها عن الجانب التركي رئيس البنك المركزي مراد شتينكايا؛ وعن الجانب القطري الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي.
كما جرى توقيع مذكرة تفاهم في المجال السياحي؛ وقعها عن الجانب التركي؛ وزير الثقافة والسياحة، نعمان قورتولموش؛ وعن الجانب القطري؛ وزير الاقتصاد والتجارة أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني.
بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب القضائي والقانوني بين حكومتي البلدين؛ وقعها وزيرا العدل التركي عبد الحميد جول؛ والقطري حسن بن لحدان المهندي.
كما وقع الجانبان اتفاقية تعاون في مجال الأرصاد الجوية، وقعها من الطرف التركي وزير الغابات والمياه فيصل إرأوغلو؛ ووزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف أحمد السليطي.
ووقعا أيضاً اتفاقية "توأمة المواني"؛ وقعها وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركي أحمد أرسلان؛ ووزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف أحمد السليطي.
فيما وقع البلدان اتفاقية تعاون في القضايا الجنائية؛ وقعها وزير العدل التركي عبد الحميد جول؛ والنائب العام القطري علي بن فطيس المري.
وجرى أيضاً توقيع اتفاقية في مجال الأمن الغذائي؛ وقعها وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي أحمد أشرف فاقي بابا، وسلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري.
واتفاقية أخرى في المجال الإعلامي وقعها المدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي" ابرهيم أران؛ وعبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام.
بالإضافة إلى اتفاقية في مجال البحث العلمي؛ وقعها مؤسسة تركيا للأبحاث التكنولوجية والعلمية "توبيتاك"؛ ومركز الدراسات التكنولوجية المتقدمة وأمن المعلومات (تركي)؛ وجامعة قطر بحضور رئيسها حسن الدرهم؛ ورئيس توبيتاك عارف ارجين.
وكانت أخر الاتفاقيات التي تم توقيعها؛ في مجال العمل الإنساني؛ و"البيان المشترك" وقعها؛ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو؛ وسلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري.
ووصل أردوغان الدوحة مساء أمس الثلاثاء؛ قادما من الكويت في آخر محطة لجولته الآسيوية شملت روسيا والكويت، واستمرت خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر/تشرين أول الجاري.
وكان في استقبال الرئيس التركي لدى وصوله الصالة الوزارية بمطار حمد الدولي، وزير الدفاع القطري خالد العطية، وسفير الدوحة لدى أنقرة سالم بن مبارك آل شافي، والسفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، ومسؤولين آخرين في السفارة التركية.
وتعد هذه ثاني زيارة لأردوغان لقطر منذ بدء الأزمة الخليجية.
ويرافق أردوغان في زيارته عقيلته أمينة، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والعدل عبد الحميد غل، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا.
كما يضم الوفد التركي كلًّا من وزراء الثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والرياضة والشباب عثمان أشكن باك، والغابات والشؤون المائية ويسل أر أوغلو، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان.