ارتفاع حصيلة "غلوريا" في إسبانيا إلى 11 قتيلاً

  24 يناير 2020    قرأ 620
ارتفاع حصيلة "غلوريا" في إسبانيا إلى 11 قتيلاً

ارتفعت حصيلة ضحايا عاصفة قوية ضربت إسبانيا، وألحقت أضراراً واسعة بمساحات شاسعة من الساحل الشرقي والجنوبي، أمس الخميس، إلى 11 قتيلاً، في حين يُكثف رجال الإنقاذ البحث عن أربعة مفقودين.

 

وأشارت حصيلة سابقة إلى 9 قتلى، وقالت السلطات إن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع مع استمرار البحث عن مفقودين.


وسجلت الوفاة الأخيرة لرجل عثر على جثته في نهر قرب خوربا، 70 كيلومتراً شمال غرب برشلونة، وفق هيئات الإغاثة.


وفي كاتالونيا، عثر رجال الإنقاذ في ساعة متأخرة الأربعاء على جثة لرجل مات بعد سقوطه في المياه في بالاموس، 100 كيلومتراً عن برشلونة.


وتُبذل جهود للبحث عن رجل فقد من سفينة تجارية في المنطقة نفسها، وآخر في كادكي بالقرب من الحدود الفرنسية.


وضربت العاصفة غلوريا المنطقة الأحد، برياح قوية، وأمطار، وثلوج، ما أدى إلى تأثر المناطق الجنوبية والشرقية من إسبانيا، قبل أن تتوجه شمالاً.


وهبّت رياح عاصفة وأمواج عاتية على البلدات الساحلية، وأظهرت صور الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الفيضانات بالمتاجر، والمنازل، والمطاعم.


وذكرت الوكالة الوطنية للمناخ "ايميت" الأربعاء، أن العاصفة بدأت تتراجع رغم أنها أبقت كاتالونبا وجزر البليار في حالة إنذار.


ومع هدوء العاصفة، زار رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الخميس، بعض المناطق التي تضررت بشدة، قبل التوجه الى جزر البليار التي سجلت الخميس مستوىً قياسياً في ارتفاع الأمواج، وفق سلطة الموانئ.


ولا يزال رجال الإنقاذ في الجزر يبحثون عن 3 أشخاص، بينهم بريطاني في شمال إيبيزا، وإسباني اختفى في مايوركا أثناء مزاولته رياضة التجديف.


وعثر رجال الإنقاذ على 3 جثث أخرى الأربعاء، بينها جثة رجل قرب منتجع بني دوم في جنوب شرق البلاد، كما عثروا على جثتين في الأندلس الجنوبيّة، إحداهما لرجل مات بعد أن انهارت عليه خيمة زراعية وسط تساقط البرد في مدينة نيجار، والثانية لمشرد قضى بسبب انخفاض حرارة الجسم.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة