وعند ابتلاع هذه الحبوب، يقوم جهاز الاستشعار الصغير فيها بإرسال رسالة إلى رقعه قماش قابلة للارتداء، والتي بدورها ترسل معلومات إلى تطبيق عبر الهاتف المحمول، وذلك لكي يتمكن المرضى من تتبع استخدامهم لدوائهم.
وبخلاف أطبائهم، فإن المرضى مستخدمي هذه الأقراص الجديدة، مسموح لهم أن يمنحوا الإذن لأربعة أشخاص آخرين، لتلقي البيانات الإلكترونية، التي تبين وقت وتاريخ تناولهم للدواء.
وأكد صناع هذه الحبوب أنها لن تستخدم إلا بين عدد قليل من المرضى في الولايات المتحدة في البداية، لتتبع تجربة المرضى مع الدواء، ولقياس ما إذا شعروا بالضيق من أنهم مجبرين على تناول أدويتهم.
مواضيع: