وقال ظريف في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": "الدول الطبيعية لا تحول قنصلياتها إلى مسالخ".
وتابع قائلا "الدول الطبيعية لا تهاجم جيرانها، وتسبب أزمة إنسانية فيها، وترفض محادثات السلام".
واستمر ظريف قائلا "ومع ذلك، نحن لا نضع أي شروط مسبقة من أجل الحوار".
وكان الجبير قد قال: "إيران تقول إنها ترغب في إخراج القوات الأمريكية من المنطقة وما حدث عكس ذلك، شيعة العراق ولبنان يتظاهرون ضدها، والسعودية تهتم بالعراق بصورة كبيرة، بيننا علاقات أشقاء".
وتابع الجبير على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي: "لا نسعى للتصعيد، وما زلنا نحقق في هجمات أرامكو، وعندما تعود إيران كدولة طبيعية يمكن استعادة العلاقات معها".
وشهدت منطقة الخليج العربي توترًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعدما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وردت طهران بقصف أهدافًا أمريكية في العراق، باستخدام صواريخ باليستية بعد أيام من عملية الاغتيال، وفي حين ادعى الجانب الإيراني سقوط عشرات القتلى من الجنود الأمريكيين، نفت واشنطن ذلك.
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمس الخميس، استعداد بلاده للمشاركة في أي عمل تكاملي يصب في مصلحة المنطقة.
وقال ظريف، عبر تغريده على موقع "تويتر": "تبقى إيران منفتحة للحوار مع جاراتها ونعلن عن استعدادنا للمشاركة في أي عمل تكاملي يصب في مصلحة المنطقة ونرحّب بأي خطوة تعيد الأمل إلى شعوبها وتأتي لها بالاستقرار والازدهار".
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أعرب أول أمس الأربعاء، عن سعادة المملكة بتجنب التصعيد مع إيران.
وقال وزير الخارجية السعودي، في مقابلة مع وكالة "رويترز" من دافوس، إن هناك "دولا كثيرة عرضت الوساطة في المحادثات مع إيران"، مؤكدا أن "المملكة منفتحة على المحادثات إذا أقرت إيران بأنه لا يمكنها دعم أجندتها الإقليمية من خلال العنف".
جاء ذلك، ردا على مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، محمود واعظي، الذي قال إنه "ينبغي على إيران والسعودية أن تعملا معا لحل المشكلات".
وشدد واعظي، في مؤتمر صحفي، على أن "علاقات إيران مع السعودية ينبغي ألا تصبح مثل علاقات إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإيرانية الإسلامية "إرنا".
مواضيع: