وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأمريكي أن 11 جنديا أمريكيا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني في الثامن من يناير/ كانون الثاني على قاعدة بالعراق تتمركز فيها قوات أمريكية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في البداية إنه لم تقع إصابات في صفوف الجنود.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أوائل الشهر الجاري، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، وآخرين.
وتتهم واشنطن سليماني بـ "إدارة ما تصفه بعمليات إرهابية خارج الحدود الإيرانية والتدخل في سوريا والعراق، فضلا عن التخطيط لهجمات تستهدف أمريكيين".
وردت إيران باستهداف قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في العراق، وتوعدت العديد من فصائل المقاومة العراقية باستهداف القوات الأميركية ردا على اغتيال سليماني.
ورفضت الحكومة العراقية رسميا الاستهداف الأمريكي والرد الإيراني، كما أقر البرلمان العراقي قانونا بعد القصف الأميركي يلزم الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد، وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة.
مواضيع: