وتزامنت الذكرى الـ15 لزواج ترامب وميلانيا، مع اليوم الذي جادل فيه المشرعون بداخل مجلس الشيوخ الأمريكي، بضرورة إقالته من منصبه كرئيس للولايات المتحدة.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، في اليوم التالي الأربعاء 22 يناير/كانون الثاني، بالموافقة على عدد من القواعد المتعلقة باستدعاء الشهود والوثائق التي سيتم تقديمها في المحاكمة.
واحتفل دونالد ترامب بزواجه من ميلانيا ترامب، في 22 يناير/ كانون الثاني عام 2005، وأثمر زواجهما عن ابن هو "بارون".
وتعد هذه هي الزيجة الثالثة للرئيس الأمريكي، وصرح وقت زفافه على ميلانيا لمجلة "بيبول": "إن لم أحظ بامرأة عظيمة فسأكون عصبيا"، وأردف: "أعتقد أن الزواج سيكون ناجحا".
وشهد زواج دونالد وميلانيا ترامب العديد من المزاعم، منها أنه كان غير مخلص لها، وهو ما أنكره، فضلا عن تداول مقطع مصور له، قبل خوضه انتخابات الرئاسة في عام 2016، والذي يظهر فيه وهو يتحرش جنسيا بنساء.
وكان كتاب أمريكي جديد كشف، في شهر ديسمبر/ كانون الأول، تفاصيل "سرية" عن السيدة الأمريكية الأولى في البيت الأبيض ميلانيا ترامب.
وجاء في الكتاب أن ميلانيا ترامب لا تشارك زوجها غرفة النوم، وتنام في الطابق الثالث، حيث كانت غرفة والدة ميشيل أوباما في عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، بينما ينام دونالد ترامب في غرفة النوم الرئيسة في الطابق الأول من البيت الأبيض.
وتقول كيت بينيت إن "هذا الأمر ساهم في متانة الزواج بين ميلانيا ودونالد ترامب، وأن علاقتهما كانت ستنهار في حال قضائهما كثيرا من الوقت معا".
والكتاب الجديد يحمل عنوان "Free, Melania"، وهو من تأليف كيت بينيت، وهي صحفية متخصصة بالحياة الداخلية للبيت الأبيض، وخاصة زوجات رؤساء الولايات المتحدة.
مواضيع: