وذكرت لجنة الصحة الوطنية في بيان أن مجمل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الصين يبلغ الآن 1287.
وارتفع عدد حالات الوفاة من 26 حالة، الجمعة، وحدثت كل حالات الوفاة الجديدة في ووهان مركز تفشي الفيروس والتي تم عزلها صحيا بشكل فعلي مع مسارعة الصين لاحتواء انتشار الفيروس.
والغالبية العظمى من حالات الإصابة وكل حالات الوفاة المؤكدة حتى الآن كانت في الصين، ولكن تم أيضا اكتشاف الفيروس في تايلاند وفيتنام وسنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان ونيبال وفرنسا والولايات المتحدة وأستراليا.
ويعتقد مسؤولو الصحة إن الفيروس بدأ أصلا في سوق في ووهان يتم فيها الإتجار بالحيوانات البرية بشكل غير قانوني.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا الجديد يمثل "حالة طوارئ في الصين"، لكنها أحجمت عن إعلانه مثار قلق دولي، لكن الفيروس واصل الانتشار عالميا.
وأثار فيروس كورونا الجديد حالة من القلق لأنه ما زال هناك كثير من الغموض يكتنفه مثل مدى خطورته ومدى سهولة انتقاله بين البشر، ويمكن أن يسبب الفيروس الالتهاب الرئوي الذي يكون مميتا في بعض الحالات.
وتشمل أعراضه ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس والسعال، وقالت منظمة الصحة العالمية إن معظم الوفيات من كبار السن وإن كثيرين كانوا يعانون من أمراض أخرى.
وعززت المطارات في شتى أنحاء العالم فحص المسافرين القادمين من الصين على الرغم من تشكيك بعض مسؤولي وخبراء الصحة في جدوي مثل هذه الفحوص وعمليات العزل.
ويخشى مسؤولو الصحة من تسارع وتيرة العدوى مع سفر مئات الملايين من الصينيين في الداخل والخارج خلال عطلات السنة القمرية الجديدة، التي تستمر أسبوعا وبدأت السبت.
مواضيع: