وتولت أنييس العضو السابق في مجلس الشيوخ الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني من خلال تفعيل بند دستوري ينص على أنها هي التالية في حكم البلاد بعد استقالة موراليس ونائبه ونواب آخرين من حزبه الاشتراكي.
وأعلنت أنييس ترشحها خلال تجمع لحزبها في لا باز على الرغم من إشارتها في السابق إلى أنها لن تترشح قائلة إنها تريد المساعدة في توحيد الناخبين المقسمين وبلد أدت الاضطرابات السياسية التي وقعت في الآونة الأخيرة إلى انقسامه بشدة.
وقالت خلال تجمع لحزبها الديمقراطي الاجتماعي إن "تشتت الأصوات والمرشحين الذين أخفقوا في جمع البوليفيين معا دفعني لاتخاذ هذا القرار.
"نحترم قرار الذين لم ينضموا بعد وأمد لهم يدي وأؤكد لهم أن الباب ما زال مفتوحا للانضمام لهذه الجبهة العريضة والمتنوعة والتي تسعى للعمل من أجل الجميع".
وكانت أنييس(52 عاماً) مذيعة تلفزيونية ومحامية قبل تحولها للسياسة وهي من منتقدي موراليس بشدة. وانتقد الرئيس السابق بدوره إدارة أنييس بسبب الاستخدام المفرط المزعوم للقوة العسكرية والإضرار بحقوق سكان البلاد الأصليين.
وقالت أنييس سابقاً إن "ترشحها لن يكون أمراً صائباً"، وقالت لرويترز هذا الشهر إنها تركز على توحيد المعارضة لموراليس والتي تسودها الانقسامات . وعلى الرغم من أن موراليس لن يخوض الانتخابات إلا أنه يوجه حملة حزبه.
مواضيع: