وقالت: "إنه على مدار الأيام العشرة الماضية، شوهدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين، وأدانت ما وصفته بـ "الانتهاكات المستمرة" التي تهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة ومكثفة من القتال".
وتابعت: "إن الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 يناير، والتي وافق عليها كل من حكومة الوفاق، والجيش الليبي، والتي أفضت إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال القتالية في طرابلس، قد أعطت مهلة للمدنيين في العاصمة هم بأمس الحاجة إليها".
وأردفت: "إن هذه الهدنة الهشة مهددة الآن بما يجري من استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قبل الدول الأعضاء، من بينها بعض من الدول المشاركة في مؤتمر برلين".
واستضافت العاصمة الألمانية برلين، يوم الأحد الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول أخرى. وحضور رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر.
وأصدر المشاركون بيانا ختاميا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
مواضيع: