وقال الرمحي، في تصريحات مع وكالة "رويترز"، إن بلاده تدعم بالكامل التصريحات الصادرة عن المملكة وموقفها بشأن الاستعداد لأي ظروف في السوق ربما تنجم عن الانتشار الحالي للفيروس في الصين.
وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قال، في وقت سابق اليوم، إن "المملكة تتابع عن كثب التطورات في أسواق النفط العالمية الناجمة عن التوقعات السلبية للتأثير المحتمل لفيروس كورونا الجديد على الاقتصادين الصيني والعالمي وعلى العوامل الأساسية لسوق النفط"، مضيفا أن الأمر تقوده بشكل كبير "عوامل نفسية".
وهبطت أسعار الأسهم والنفط في الولايات المتحدة بشكل كبير يوم الجمعة، بعد تحول المستثمرين إلى أصول تمثل ملاذات آمنة وسط مخاوف من أن يؤدي انتشار الفيروس من الصين إلى الحد من السفر وإلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي.
وتراجعت أسعار النفط الخام أكثر من اثنين في المئة يوم الجمعة، وسجل خام برنت القياسي أكبر هبوط أسبوعي له منذ أكثر من عام نتيجة المخاوف من انتشار الفيروس بشكل أكبر في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وفقا لـ"رويترز".
ومع ارتفاع حصيلة ضحايا الفيروس إلى ثمانين شخصا واقتراب عدد المصابين به من ثلاثة آلاف في العالم، يتحدث محللون عن مخاوف متزايدة من أن تصبح الأزمة مثل تلك التي حدثت في أسواق المال الآسيوية عندما تفشى فيروس سارس في عام 2003.
مواضيع: