قال لوكاشينكو: "السيد وزير الخارجية، أنا مستعد، لمناقشة جميع القضايا المدرجة على جدول أعمال علاقاتنا اليوم، والإجابة بصدق وصراحة على جميع الأسئلة التي هي اليوم، بطريقة أو بأخرى، موجودة في المؤسسة الأمريكية. لكن يجب أن تعلم أنك أتيت إلى بلد طبيعي، يعيش فيها أناس عاديون وبلد مستعد للعمل من أجل الاستقرار والسلام على الأقل في هذه المنطقة".
ويزور بومبيو، مينسك في 1 شباط/ فبراير. ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية الغرض من الزيارة هي الرغبة في "التأكيد على التزام الولايات المتحدة بسيادة واستقلال واستقرار وازدهار بيلاروسيا، وتأكيد الرغبة في تطبيع العلاقات الثنائية".
يذكر أنه في الآونة الأخيرة، تحسنت العلاقات بين بيلاروسيا والغرب، وذلك على خلفية دور مينسك في حل النزاع في شرق أوكرانيا. بما في ذلك زيارات كبار المسؤولين الأميركيين إلى بيلاروسيا. في أيلول/سبتمبر الماضي، زار نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ديفيد هيل، مينسك وأجرى محادثات مع الرئيس البيلاروسي ووزير الخارجية. وعقب المحادثات أعلن هيل استعداد واشنطن ومينسك للعودة لتبادل السفراء بعد انقطاع دام لأكثر من 10 أعوام . كذلك، وبحسب قوله، فإن واشنطن مستعدة لمناقشة المزيد من الخطوات لتخفيف العقوبات ضد مينسك، لكنه شدد على أهمية إحراز تقدم في البلاد في مجال الديمقراطية.
ويشار في هذا السياق، إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين بيلاروسيا والولايات المتحدة، تم تأسيسها بين البلدين عام 1991، ولم يكن لدى بيلاروسيا سفير للولايات المتحدة منذ 2008. وخفض الجانبان عدد العاملين في كلا سفارتي البلدين في 2008 بعد فرض الولايات المتحدة لعقوبات اقتصادية على بيلاروس.
مواضيع: