وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن ثقته بأن تركيز الأطراف على تنمية العلاقات و"جهود حسن النية" ستؤتي ثمارها على المستويات الدبلوماسية والسياسية وغيرها من مستويات التعاون بين البلدين.
وأضاف أن واشنطن مستعدة للعمل لضمان وصول الشركات الأمريكية إلى بيلاروسيا والمساهمة في خلق فرص عمل هناك.
ويزور بومبيو، بيلاروسيا اليوم السبت، في إطار جولته الأوراسية. ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية الغرض من الزيارة بالرغبة في "التأكيد على التزام الولايات المتحدة بسيادة واستقلال واستقرار وازدهار بيلاروس، وتأكيد الرغبة في تطبيع العلاقات الثنائية".
يذكر أنه في عام 2006، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من الأفراد والمنظمات في بيلاروسيا بتهمة "انتهاك حقوق الإنسان" و"تقويض المؤسسات الديمقراطية". وفي وقت لاحق، قام الطرفان بخفض متبادل لعدد موظفي السفارات، حيث يرأس البعثات في كلا البلدين القائم بالأعمال. ومع ذلك فمنذ عام 2015، علقت واشنطن جزئياً العقوبات على عدد من الشركات البيلاروسية، ثم مددت هذا القرار لاحقا.
وفي عام 2019، ذكرت وزارة الخارجية البيلاروسية، أن مينسك رفعت القيود المفروضة على عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الموجودين في البلاد، حيث القيود سارية منذ عام 2008. في نهاية شهر مارس/ آذار، أعلن نائب وزير الخارجية البيلاروسي، أوليغ كرافشينكو، ان مينسك وواشنطن يمكنهما إعادة السفراء بشكل متبادل في غضون عام أو عامين، ومن حيث المبدأ، فإن الاتفاقية ذات الصلة قد تم بالفعل" التوصل إليها".
مواضيع: