وأضاف جاوش أوغلو أن تركيا تتابع عن كثب كل التطورات الحادثة بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. وأنها مستمرة في التواصل مع لبنان وأطراف أخرى للوقوف على آخر التطورات.
وأشار جاوش أوغلو إلى أن تركيا ترحب بالتصريحات التي أدلى بها الحريري حول عودته قريباً إلى لبنان، لافتاً إلى أنه على يقين أن الحريري سيقيم الأمر جيداً وسيتخذ القرار الصائب عند عودته.
وأكد جاوش أوغلو أن تركيا تقدر الموقف الناضج والعقلاني الذي أظهره المسؤولون في لبنان وخاصة الرئيس ميشيل عون، مضيفاً أن تركيا تأمل أن تحل الأزمة قريباً دون حدوث أي تصعيد، وأن تركيا على استعداد للمساهمة والقيام بكل ما يلزم من أجل حل المسألة، مضيفاً أن تركيا ستواصل مساهمتها في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في لبنان.
بدوره شكر وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل تركيا وحكومتها على الموقف الداعم والمساند للبنان.
وأضاف أن لبنان كان من أوائل الدول التي أعلنت رفضها للانقلاب في تركيا ودعمها الحكومة الشرعية في البلاد، وكذلك فعلت تركيا وأعلنت دعمها للإرادة الشعبية في لبنان.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد استقبل الوزير اللبناني بالمجمع الرئاسي في أنقرة دون إعلان مزيد من التفاصيل حول اللقاء
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري استقالته على نحو مفاجئ، عبر خطاب متلفز ألقاه من السعودية، مرجعا قراره إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".
لكن استقالة الرجل، التي تهدد لبنان بعودة شبح الأزمة السياسية من جديد، أثارت شكوكا داخلية وخارجية.
وأمس الأربعاء، اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، الحريري، "محتجزًا وموقوفًا" بعد انقضاء نحو 12 يومًا على مكوثه في السعودية، وتقديم استقالته من الرياض؛ ما عده وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "ادعاءات باطلة وغير صحيحة"، قائلا إن "الحريري مواطن سعودي كما هو مواطن لبناني، يعيش هو وأسرته في المملكة بإرادته".
وفي وقت لاحق اليوم، أعلن عون أن الحريري سيصل فرنسا السبت قبل أن يعود إلى بيروت، وعندها يقرر مسألة الاستقالة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
