وفي مؤتمر صحافي أمس السبت عقب اجتماعه مع الجالية الفنزويلية في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، أكد غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد واعترفت به أكثر من 50 دولة، أنه يعتمد على قرارات دول أخرى.
وقال "نحن نتحدث بحس من المسؤولية عن كافة الخيارات المحتملة والمجدية، هناك أمور يعود فيها القرار لي وهناك أمور أخرى يعود فيها القرار لرؤساء دول أخرى قد تقدم لنا المساعدة"، وأضاف غوايدو الذي أوشك على العودة من ميامي لفنزويلا عقب جولة شملت زيارات لدول أوروبية إلى جانب كندا، أن "التغيير ملح"، مشبهاً الوضع الذي يعيشه البلد اللاتيني باليمن وجنوب السودان وسوريا.
وتابع زعيم المعارضة "نحتاج حلاً عاجلاً ولا نريد التغيير في فنزويلا فحسب، بل نحتاجه من أجل الاستقرار في المنطقة ومن أجل الفنزويليين، هناك ملايين يموتون اليوم"، مشيراً إلى ضرورة إنهاء المأساة التي تعيشها فنزويلا ولها تداعيات في كل أنحاء أمريكا اللاتينية وتمثل خطراً كبيراً على القارة والعالم.
وأضاف غوايدو "نحن نتحدث بمسؤولية مع حلفائنا عن كافة الخيارات العملية التي يمكن اتخاذها على المدى القصير لأن الوقت حان لاتخاذ خطوات فيما يتعلق بالأزمة الفنزويلية"، ورداً على سؤاله حول تدخل عسكري محتمل، اعتبر أن كوبا منخرطة بالفعل في فنزويلا، في الوقت الذي ألمح فيه إلى أن هذا الخيار لا ينبغي بالضرورة أن يكون دولي لأن هناك ما يكفي من العسكريين المستائين في فنزويلا.
مواضيع: