قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جيليك، في تصريحات مع قناة "سي.إن.إن" إن "أنقرة ستعتبر قوات الحكومة السورية أهدافا حول مواقع المراقبة التركية في إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بعد أن أعلنت أنقرة أن أربعة من جنودها قتلوا بقصف سوري".
وأضاف: "النظام السوري سيكون من الآن وصاعدا هدفا لنا في المنطقة بعد هذا الهجوم. نتوقع ألا تدافع روسيا عن النظام أو تحميه لأنه بعد الهجوم السافر على قواتنا المسلحة أصبحت قوات النظام حول مواقعنا أهدافا".
وأوضح أن "الحكومة السورية "تتصرف كمنظمة إرهابية"، وأن محادثات ستجري مع المسؤولين الروس الذين يساندون الحكومة السورية بشأن الوضع في إدلب".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقتا سابق اليوم، إن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا ستواصل الرد على الهجوم على قواتها في إدلب السورية
وأضاف أردوغان في كلمة له: "عازمون على مواصلة العمليات في سوريا"، متابعا: "العمليات مستمرة في إدلب السورية وتم استهداف 40 موقعا".
وفيما يتعلق بحصيلة الخسائر في الجيش السوري، قال أردوغان: "المعلومات الأولية تشير إلى تحييد ما بين 30 و35 عسكريا من الجيش السوري في العملية التركية"، مشيرا إلى مشاركة مقاتلات من طراز "إف 16" في العمليات التركية بسوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية، عن مقتل 4 جنود وإصابة 9 آخرين، وذلك بقصف للجيش السوري في إدلب شمال غربي سوريا.
وبحسب الوزارة فإن القوات التركية ردت على قصف القوات السورية، ودمرت أهدافا لها في إدلب، مضيفة أن القوات السورية نفذت القصف رغم إخطارها بمواقع القوات التركية مسبقا.
مواضيع: