واستهدف الاعتداء الذي وقع بعد الظهر ونفّذه العسكريّ الشاب بواسطة سكّين، مركزًا للدرك في قرية ديوز التي تضمّ ثلاثة آلاف نسمة.
وأوضح مدّعي عام ميتز، كريستيان ميركوري، أنّ شخصًا قال إنه ينتمي إلى تنظيم داعش اتّصل بالمركز قبيل الاعتداء محذّرا من عمل من هذا النوع.
وتحدّث ميركوري في مؤتمر صحافي عن وجود "رابط بين الوقائع وبين اتّصال هاتفي تلقّاه مركز عمليات الدرك قبيل (الاعتداء) قال خلاله المتصل إنه عسكريّ وإنّ مجزرة ستقع في ديوز وإنه من تنظيم داعش ".
وأشار الى أن النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب في باريس ستنظر في ما إذا كانت ستتولّى القضيّة أم لا.
وقال ميركوري إنّ المهاجم "واجه عنصرًا في الدرك اضطُرّ لاستعمال سلاحه".
وأضاف مدّعي عام ميتز أنّ الدركي "أصيب بجروح طفيفة في ذراعه بواسطة السلاح الأبيض ونُقل إلى المستشفى".
وكان الجيش الفرنسي أشار في ديسمبر إلى إجراء تحقيقات بشأن حالات تطرّف في صفوفه بعد نشر تقرير يفيد بالتحاق نحو ثلاثين جنديا بتنظيمات متشددة اعتبارا من العام 2012.
وشهدت فرنسا في عام 2015 اعتداءات دموية أعقبتها سلسلة هجمات إرهابية، وقد تخطّت حصيلتها الإجمالية 250 قتيلا.
وفي يناير أسفر اعتداء بالسلاح الأبيض استهدف منطقة فيلجويف قرب باريس عن سقوط قتيل.
مواضيع: