ولا تزال عشرات الحرائق مستعرة في 3 ولايات اليوم الثلاثاء، بينها حريق خارج عن السيطرة في ضواحي كانبرا.
وفي أول خطاب له هذا العام في البرلمان، قال موريسون إنه يريد الاعتراف بالدمار والخسارة.
وأضاف "أخبرنا الدخان القادم من الأدغال المحترقة، والذي خلف ضيقاً شديداً في صدرنا، أنه ليس كل شيء على ما يرام، هذا هو الصيف الأسود 2020-2019 الذي أثبت شخصيتنا الوطنية وتصميمنا".
وفي الماضي، أطلقت أستراليا أسماء على حرائق الغابات على أساس اليوم، أو الموقع، الذي بدأت فيه مثل "الخميس الأسود" في 1851، وأربعاء الرماد في 1983، والسبت الأسود في 2009، لكن لم يطلق سابقاً اسم على موسم كامل.
وتسببت الحرائق هذا العام في وفاة 33 شخصاً، وتدمير 3 آلاف منزل، ونفوق أكثر من مليار حيوان، وفي الأشهر الماضية، تعرض موريسون المحافظ، لانتقادات شديدة بسبب تعامله مع الأزمة، وغياب أي إجراء حول التغير المناخي، ما أدى إلى تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي العام.
واستأنف البرلمان الاتحادي في كانبرا اليوم، جلساته بعد عطلة صيفية استمرت شهرين، وخصص اليوم بأكمله لقضية حرائق الغابات.
وحضر أفراد من عائلات 9 رجال الإطفاء لقوا حتفهم عند مكافحة الحرائق، بالإضافة إلى رئيس دائرة إطفاء الحرائق الريفية في نيو ساوث ويلز، شين فيتزيمونس، الذي يقود المعركة ضد حرائق الغابات، ضيوفاً، وأثنى العديد من الساسة على رجال الإطفاء الذين فقدوا حياتهم.
وشكر موريسون البلدان التي قدمت المساعدة، بما فيها نيوزيلندا، والولايات المتحدة، وكندا، وإندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، واليابان، وبابوا غينيا الجديدة، وفيجي، وقال إنه يعتزم إنشاء لجنة تحقيق ملكية في حرائق الغابات، لتعلم الدروس، للمستقبل.
مواضيع: