وأوضح مصدر عسكري سوري أن "القوات السورية تبعد أقل من 8 كيلومترات عن مدينة إدلب" مؤكداً استمرار تقدمها رغم دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
ووصل الجيش السوري، الذي يواصل تقدمه بدعم جوي روسي، إلى كيلومتر واحد من سراقب، الاستراتيجية التي فرضت عليها قوات الأسد حصاراً في الأيام الماضية لانتزاعها من أيدي المتمردين الذين يحظون بدعم تركيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، بأن طائرات سورية وروسية قصفت عدة بلدات الليلة الماضية قرب مدينة إدلب، بينما تواصل القوات السورية تقدمها.
ووفقاً للمصدر نفسه، سيطرت قوات الأسد على 59 بلدة، ومنطقة في محافظة إدلب منذ 24 يناير(كانون الثاني) الماضي.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها، ودعت إلى وقف الاشتباكات لحماية السكان المدنيين.
يذكر أن إدلب، التي يعيش بها حوالي 3 ملايين مدني، تخضع بشكل رئيسي لسيطرة هيئة تحرير الشام، فرع القاعدة السابق في سوريا، التي تعتبرها دمشق وموسكو، إرهابية.
ae24
مواضيع: