ونقلت قناة "إن آتش كي" عن كورودا، قوله: "بالمقارنة مع الوقت الذي كان ينتشر فيه "سارس"، حاليا ازدادت قوة الاقتصاد الصيني بشكل كبير، واتسعت سلسلة إمكانيات التوريد، لذلك علينا أن ندرك أن التأثير قد يكون كبيرا".
وأضاف كورودا: "تهديد التأثير لا يقتصر على اليابان فحسب، بل وعلى الاقتصاد العالمي بأسره".
وتابع رئيس المركزي الياباني: "أود أن أعير أقصى اهتمام للتأثير على الاقتصاد والأسعار في بلدنا، وعلى الاتجاهات اللاحقة في السوق المالية، نحتاج إلى تبادل وجهات النظر عبر المنصات الدولية، بما في ذلك ومجموعة العشرين، وتوفير التدابير اللازمة عند الضرورة".
ويشار في هذا الصدد إلى أنه تم الإبلاغ عن المرض بفيروس "سارس" لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، بمقاطعة قوانغدونغ الصينية، وتم تسجيل آخر حالة "سارس" في يونيو/ حزيران 2003. وبحسب "منظمة الصحة العالمية"، تم تسجيل أكثر من 8.4 ألف حالة "سارس" في 30 دولة في العالم خلال الوباء، وأدى الوباء إلى مصرع 813 شخصاً.
وأكدت وزارة الصحة الصينية ارتفاع حالات الوفاة جراء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد)، داخل البلاد، إلى 361 وإصابة 17205 شخص.
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد.
Sputnik
مواضيع: