الضحك يطيل العمر ويرفع كفاءة جهاز المناعة
وأشارت دراسة مماثلة لجامعة شيكاجو إلى أن الضحك والمرح يمكن أن يزيد عمر الإنسان ثمان سنوات عن المكتئب العبوس، وأن "الفرفشة" تعمل على زيادة كمية الأوكسجين الداخلة إلى الجسم، مما يساعد على تجديد الخلايا التالفة وتقوية جهاز المناعة وتقليل الإحساس بالألم وتخفيف التوتر.
والضحك حسب ما تشير أبحاث علمية ينشط إفراز "الأفيونات" التى تعد بمثابة مطمئنات طبيعية تحافظ على المزاج والسلوك الطبيعى، ومع كل ضحكة من القلب يتم حرق 3.5 سعر حرارى، مما يجعل الضحك وسيلة للمحافظة على رشاقة الجسم، بشرط عدم تناول أغذية غير صحية مع هذا الضحك، ويضيف مصباح أن معظم الشركات الكبرى فى العالم تبنت برامج "للمرح والضحك" وتقدمها لموظفيها فى أوقات الراحة والإجازات من أجل انعكاس ذلك على أدائهم وزيادة الإنتاج.
ويشير الى ضرورة أن يعلم الناس فائدة الجسم على الصحة العامة ولعلنا نندهش إذا علمنا أن الطفل الطبيعى فى مرحلة ما قبل المدرسة يضحك أو يبتسم حوالى 400 مرة يومياً، وينخفض هذا الرقم ليصل إلى 15 مرة يومياً ما بين ضحكة وابتسامة عندما يصل إلى سن 35 فى الإنسان الطبيعى.
والعجز الواضح فى عدد الضحكات عند الشخص الطبيعى يقود د مصباح لمطالبة كل الذين يعز عليهم الضحك بالبحث عنه فى فيلم كوميدى هادف واستحضار واسترجاع مواقف عائلية وأسرية مبهجة، حتى يقوم الضحك بأداء دوره كمصل أو لقاح واق من الأمراض، ويمكنه أيضا المساهمة فى تجاوز المرحلة الحالية التى تشهد حالة من التوتر والانفعال والضوضاء ولكن ولله الحمد أن العلم أوجد حلولا لها.