وعُثر أمس الخميس، على جثة رجل يبلغ حوالى 60 عاماً في المقاطعة نفسها، حسب بيان الدفاع المدني الجزئي.
وفي مقاطعة الجنوب في جزيرة "آفاش"، لقي رجل حتفه غرقاً بالإضافة إلى طفل يبلغ عامين، جرفته مياه الفيضان في مدينة كايس.
وفي ثالث كبرى مدن البلاد الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي والتي تأثرت كثيراً بسوء الأحوال الجوية، أعلنت مساعدة رئيس بلدية كايس أن أكثر من 10 آلاف منزل غرق في المياه في هذه المدينة.
وأفادت فرق الإغاثة أن العديد من الطرقات مقطوعة في ثلاث مقاطعات على الأقل من أصل 10 في البلاد.
ودعا مدير الدفاع المدني في هايتي غيري شاندلر، السكان إلى الحذر لأن الأحوال الجوية لن تتحسن قبل انتهاء عطلة نهاية الأسبوع.
وأشارت إدارة الدفاع المدني العامة مساء الخميس، أن "بسبب استمرار تساقط الأمطار وبلوغ التربة مستوى تشبع معين جراء فيضان أنهر عدة في جميع أنحاء البلاد، تجدد إدارة الدفاع المدني الطلب إلى السكان الابتعاد عن المناطق المنكوبة وتيارات المياه والمنحدرات والاستعداد لإخلاء (المنازل) اذا لزم الأمر".
وأبقيت حالة الإنذار البرتقالي في كامل الأراضي في ظل خطر فيضان المياه والأنهر والانهيارات الأرضية.
ويؤدي النقص الكبير في البنى التحتية التي تسمح بتصريف مياه الأمطار، بشكل منتظم إلى أضرار مادية كبيرة في المدن الرئيسية في البلاد.
كما أن غياب نظام جمع النفايات الفعال يفاقم قابلية تأثر العائلات الأشد فقراً التي تبني من دون رخص مساكن غير آمنة بالقرب من قنوات تسدها النفايات.
وفي الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) حتى نوفمبر (تشرين ثاني) من كل عام، تتعرض هايتي لخطر حصول أعاصير لكن وبسبب الغياب الكامل للتخطيط المدني في البلاد، يكفي هطول أمطار غزيرة لتهديد حياة المواطنين الأكثر حرماناً.
مواضيع: هايتي