وذكرت القناة أن انضمام نوعا كيرال للجيش يشبه الفترة التي تلت حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967، في الدعاية للجيش الإسرائيلي، والتقاط كبار المشاهير من فنانين وكتاب إسرائيليين الصور مع الضباط والجنود.
ونشرت القناة العبرية الـ"13" شريطا فيديو جديدا للمغنية كيرال، وهي داخل وحدتها العسكرية، وبعض المجندين الجدد يبدو سعيدا بذلك، كحالة من الدعاية الإيجابية للجيش الإسرائيلي.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن انضمام كيرال للجيش أصبح حديث الساعة في إسرائيل، وباتت أخبارها تطغى على غيرها من الأخبار التقليدية للجيش، ولكنه سيضر بها وبالقادة الضباط، فكل جندي أو قائد سيرغب في التقاط الصور معها، كما أنه ستطلب إجازات إضافية، وبالتالي فهي لن تسهم في أمن إسرائيل، وإنما مجرد دعاية فحسب.
وتهكمت القناة على "الدعاية" الزائدة عن الحد لتجنيد نوعا كيرال، في وقت ترى أنه طالما انضمت للجيش، فهي كغيرها من المجندات، دون أي استثناءات، كما أن التجنيد هو واجب، وليس "منه" من المغنية الإسرائيلية - بحسب القناة العبرية.
وأنهت القناة العبرية تقريرها بالقول:
مجرد دعاية أو علاقات عامة طيبة، لا أقل ولا أكثر.
سبق أن أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الأحد الماضي، أن المطربة الإسرائيلية، نوعا كيرال، أعلنت انضمامها للخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، حيث وصلت إلى مكتب الجيش في تل أبيب، لإتمام إجراءات الانضمام.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المغنية كيرال سوف تتمتع بشروط خاصة، من بينها مراعاة أوقات حفلاتها الغنائية من خلال منحها أيام إجازة أكثر من باقي الجنود، بالإضافة لمرافقتها من قبل فرقة موسيقية خاصة بها.
ونقلت الصحيفة على لسان المغنية كيرال:
إنه أمر طالما كنت أريده، لدي ماض عسكري قوي، جدي عمل في الجيش وكذلك والدي، وأنا نويت الخدمة في صفوف الجيش رغم أنني أعاني من مشكلة في الكلى.
ونشرت الصحيفة صورا مختلفة للمطربة الإسرائيلية الصغيرة، التي تبلغ من العمر 18 عاما، قبل التجنيد وبعده، خاصة لباسها ملبس الجيش الإسرائيلي.
ويشار إلى أن إسرائيل تفرض التجنيد الإجباري على النساء، في وقت تتعاطى مع بعض مجنداتها من عارضات الأزياء والمغنيات كمادة للترويج للجيش الإسرائيلي، خاصة من قبل الفتيات، ولاستقطاب الشباب عامة للجيش.
مواضيع: