وذكر الشهود أن "الشوارع المؤدية إلى ساحات التظاهر وفي محيطها، شهدت إجراءات أمنية مشددة وانتشاراً كبيراً لقوات الجيش والشرطة ومكافحة الشغب، بعد موجة عنف من عناصر ترتدي القبعات الزرقاء تابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر لفض المظاهرات وساحات الاعتصام، بعد تسمية محمد توفيق علاوي، وبلغت ذروتها في بغداد، وكربلاء، والنجف، وأوقعت نحو 14 قتيلاً، وأكثر من 160 مصاباً".
وأوضح الشهود أن "ساحات التظاهر في بغداد، وبابل، وكربلاء، والنجف، والبصرة، والناصرية، والبصرة، وميسان، وواسط، والسماوة، شهدت منذ ساعات الصباح تدفق المئات من المتظاهرين لدعم المرابطين في ساحات التظاهر، منذ أكثر من أربعة أشهر للمطالبة بإعادة ترتيب العملية السياسية وتشكيل حكومة جديدة تمهد لانتخابات مبكرة".
وذكر الشهود أن "المتظاهرين عادوا إلى مواقعهم في ساحات التظاهر ونصبوا خيام اعتصام ومنصات خطابة جديدة بدل التي أحرقها المخربون".
ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي وزير الاتصالات الأسبق، بتشكيل الحكومة العراقية، بعد أشهر من الاحتجاجات والشلل السياسي، ويريدون تكليف سياسي مستقل، لم يشغل منصبا وزارياً من قبل.
مواضيع: